المشكلة
لما كان الرجال هم أرباب الأسرة فإنهم غالبا ما يحوزون على السلطة ويتخذون القرارات حتى المتعلق منها بقضايا الصحة الجنسية والإنجابية، ولو أن تلك القضايا كثيرا ً ما تُعد من “الشؤون النسائية”. كما أن الأعراف المتعلقة بالنوع الاجتماعي تُسند إلى المرأة في المعتاد المسؤولية الوحيدة المتمثلة في الصحة الإنجابية، فيما تنكر عليها أية صلاحية لاتخاذ القرار في الوقت ذاته.
من الحلول:
إن التواصل هو من عوامل التنبؤ الإيجابية بخصوص صنع القرار المشترك أو المستقل. ذلك بأن الأزواج والزوجات الذين يتشاورون بانتظام بخصوص جوانب الصحة الجنسية والإنجابية هم أقرب من غيرهم إلى اتخاذ قرارات مشتركة بخصوص تنظيم الأسرة والرعاية الصحية الإنجابية. أما آراء باقي أفراد الأسرة – لا سيما الحموات – فلها دور هام أيضا ً في تلك القرارات
(صندوق الأمم المتحدة للسكان 2019).