عن العنف الجنسي
تابع لـ (دراسة حول العنف ضد المرأة في سوريا عام 2010 – هيئة شؤون الأسرة بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان)
“تتعرض النساء لأشكال متعددة من أساليب التحرش الجنسي وبدرجات متفاوتة كما تتعرض النساء المساء إليهن جنسياً إلى سوء معاملة جسدية ونفسية أو معنوية من قبل الأهل إثر تعرضهن إلى الاعتداء الجنسي كما للطلاق من أزواجهن.
من أكثر النتائج أهمية ما كشفت عنه المعنفات اللواتي تعرضن لاغتصاب، إذ أنه رغم هذه الجريمة ضدهن، فإن حوالي نصفهن يشعرن بالذنب بسبب نظرة المجتمع حيال هؤلاء الضحايا.
مثلما ينطبق على الأشكال الأخرى من العنف (الجسدي والنفسي)، فإن الإجراءات اللاتي اتخذتها المعنفات جنسياً من النساء لم تخرج عن إطار التسوية والمصالحة قبل أي شيء آخر. وقد تساوت نتائج الدراسة الميدانية، بهذا الخصوص، مع المعطيات الموثقة عالمياً “أعلى نسبة من المعنفات جنسياً في أول وآخر مرة تعرضن فيها للعنف الجنسي هن ضحايا العنف الزوجي أو سوء المعاملة الجنسية من الزوج.”
” أربع من كل عشر نساء تعرضن للاعتداء الجنسي أول مرة من أقاربهن.”
ومن 2010 لـ 2014 ما تحسن الوضع أبدا ، بل ازداد سوءا
“1 من كل 3 نساء سوريات من العائلات السورية اللاجئة في الأردن و لبنان التي ترأسها نساء لم تغادر المنزل أبدا، أو نادراً ما تغادره أو في حالات الضرورة فقط بسبب خوفهن من التحرش أو خوفهن على سلامتهن” UNHCR, 2014