في اليوم العالمي للمرأة نتذكّر نضال النساء المرير والصعب في كل أنحاء العالم من أجل المساواة و نيل الحقوق لخلق عالم أكثر عدالةً وإنسانيةً، و نستذكر نضال السوريات العظيمات الطويل والمستمر بالرغم من كل التحديات والظروف.
يطالب اللوبي النسوي دول العالم والأمم المتحدة ونحن على أبواب يوم المرأة العالمي بالوقوف على مسؤولياتهم تجاه النساء والفتيات السوريات من أجل حمايتهن وتوفير ظروف إنسانية تحفظ كرامتهن في ظل الوضع الصعب الذي يمر به الشعب السوري بعد سنوات الحرب الطويلة عموماً و الكارثة الأخيرة خصوصاً.
كما نذكّر بمعاناة اللاجئات السوريات اللواتي يتحملن أقسى الظروف لحماية ورعاية أسرهن.
ننحني اليوم احتراماً للناجيات وللنساء من عوائل المختفين قسرياً اللاتي يناضلن للكشف عن مصير أحبائهن وتحقيق العدالة لهم.
و نطالب بالكشف عن مصير المختفيات قسرياً وإطلاق سراح المعتقلات وأطفالهن فوراً وهو ما يتطلب ضغطاً دولياً وأممياً جاداً.
نكرّر في هذا اليوم أن لا سلام مستدام في سوريا دون محاسبة مجرمي الحرب وتحقيق العدالة الانتقالية بمنظور جندري، ودون تحقيق انتقال سياسي حقيقي لدولة ديموقراطية يتساوى فيها كل المواطنين والمواطنات دون أي تمييز.