نظم اللوبي النسوي السوري بالشراكة مع المبادرة النسوية الاورومتوسطية IFE-EF مؤتمراً حول “الديمقراطية وحصص الكوتا في السياق السوري”، في مدينة برلين بين يومي 28 و 29 أيار/ مايو، حضره ٦٥ شخص من الناشطات والنشطاء والسوريين وخبيرات من المنطقة العربية وممثلة عن مكتب المبعوث الدولي في سوريا .
ألقى المؤتمر الضوء على تحديات نظام الكوتا في السياق السوري والتجربة الليبية والأردنية والمصرية، مبيناً أهمية الدعم الدولي في تنفيذ نظام الكوتا.
اُفتتح المؤتمر بكلمة ترحيبية من المديرية التنفيذية للوبي النسوي السوري الكاتبة ريما فليحان، وبكلمة من الرئيسة المشاركة للمبادرة النسوية الاورومتوسطية ليليان هولز فرينش.
وفي الجلسة الثانية التي أدارتها الناشطة والحقوقية جمانة سيف، تحدثت الكاتبة و المحامية ورئيسة تحرير موقع “بيت تايكي” المختص بإبداعات المرأة، ووزيرة الثقافة السابقة في الأردن بسمة النسور، عن تاريخ المشاركة السياسية للمرأة الأردنية وعن تجربتها الشخصية، كذلك تكلمت الكاتبة والناشطة الحقوقية رزان مغربي، عن تحديات العملية الانتقالية وأثرها على حقوق النساء في ليبيا.
وشرحت المديرة التنفيذية ريما فليحان، تحديات وعواقب عدم تحقيق انفراج في المسار السياسي بعيون النساء السوريات وأهمية تحقيق الديمقراطية والكوتا للنساء في مستقبل سوريا.
وأشارت المحامية والسياسية والعضوة في اللجنة الدستورية السورية ديما موسى، إلى تحديات الكوتا في المسار السياسي السوري واضعة المؤتمر في صورة التطورات السياسية المرحلية، كذلك تكلمت منسقة الشؤون الجنسانية في مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا كاندانس كارب، عن الدور الذي تقوم به الأمم المتحدة لتحقيق القرار ١٣٢٥ والدور الذي يمكن أن تقوم به من أجل الكوتا.
وفي الجلسة الثالثة التي كانت بإدارة الناشطة السياسية والنسوية صبيحة خليل، تحدثت البروفيسورة أستاذة العلوم السياسية في جامعة بنغازي ليبيا والأستاذة في قسم الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية في جامعة بايرويث ألمانيا – ليبيا البروفيسورة آمال العبيدي، عن دور المجتمع المدني في العملية الانتقالية في ليبيا.
كما أعطت المحامية والمدربة في مجال الديمقراطية والعملية الانتخابية والمشاركة السياسية للمرأة في مصر داليا ذخاري، ملخصاً عن الكوتا في التجربة المصرية.
وفي اليوم الثاني للمؤتمر نظمت الميسرة كفاح ديب ورشة عمل عن تمكين النساء ودعم الديمقراطية من خلال التغيرات المؤسسية؛ الكوتا مثالا، من اجل الخروج بخطة عمل مستقبلية قابلة للتعديل لتحقيق النتائج .