جرائم قتل النساء تتالى!
جريمة تُضاف.. جريمة جديدة.. جريمة مستمرّة! تبدأ الكارثة من العنوان الذي يعلن أن الجرائم بحق النساء هي سلوك ممنهج بل ويكاد يكون محميّاً ومبررا من الأعراف والقوانين في مجتمعاتنا بغضّ النظر عن الجهة المسيطرة في هذه الجهة أو تلك من المناطق المتصارعة.
قبل أيام وقعت ( 11 أبريل 2022 ) وقعت جريمة مروعة في منطقة ” جل آغا ” التابعة لمدينة القامشلي شمال شرق سوريا، راح ضحيتها أمّ شابّة وجنينها، حيث أقدم زوجها المدعو” رامي محمود ” بضرب زوجته الحامل: الشابّة ” سعاد أحمد الزعلان / 20 عاماً ” حتى فارقت الحياة وجنينها الذي في رحمها..
الجدير بالذكر أنه وخلال الأسبوع الماضي فقط تم الكشف عن مقتل 11 امرأة وفتاة بطرق وحشية في أغلب الدول العربية في ظل غياب قوانين عنف أسري وقصور ممنهج عن حماية النساء
وبرغم كل موجات الاستنكار التي تظهر عادة بعد هذه الجرائم.. إلا أن استمرار هذه الظاهرة يؤكّد أن كل هذا ليس كافياً: ببساطة النساء ما تزال تُقتل.