فحوص العذرية تنتهك حقوق الإنسان الفردية وتنال من كرامته، وقد أكدت الامم المتحدة ذلك تأكيدا ً شديدا ً؛ ذلك بأن إجراء ذلك الفحص دونما رضا يعدّ من أشكال التعذيب والعنف الجنسي، كما أنه عديم النفع من الناحية العلمية، بل هو انتهاك لأخلاقيات العمل الطبي.
على الرغم من مسوغات فحوص العذرية، فإن الفحص يساهم في ترسيخ اعتقاد خاطئ مفاده أن عفاف المرأة رهن بتاريخها الجنسي، كما يرسخ فهما ً معيبا عن تشريح جسم الإنسان. أي أن إضفاء المصداقية على ذلك الفحص سيؤدي في النهاية إلى الأذى
منظمة الصحة العالمية وصندوق الامم المتحدة للسكان .