الورتة للولاد مو للبنات … لشو الدراسة ؟ المرأة آخرتا لبيت زوجها… ماعنا بنات تشتغل …شغل البيت والطبخ مو للرجال..بدنا العروس صغيرة ليربيها على ايديه…. فوتي غيري هاللبس …
هاد كلو عنف رمزي .. شو هو العنف الرمزي؟؟؟
تابع لـ (دراسة حول العنف ضد المرأة في سوريا عام 2010 – هيئة شؤون الأسرة بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان)
حرمت حوالي نصف النساء من العمل خارج المنزل.
صودر على نحو كبير حق حوالي ثلثهن من الميراث، وحرمت نسبة مماثلة منهن من متابعة تعليمهن.
ولعل الأمر الأبلغ أثراً في حياة هؤلاء المعنفات هو تعريض صحتهن للخطر نتيجة الحرمان من العلاج الضروري، حيث تبين بأن أكثر من ثلث المعنفات أو المساء معاملتهن اللواتي أشرن إلى معايشتهن لمثل هذه الخبرة بأنهن واجهن ذلك بشكل متكرر (7) مرات فأكثر.
إن قرارات اختيار الملابس عند الخروج من المنزل، وبناء الصداقات والمعارف، ومتابعة الدراسة، لا تقع ضمن الخيار الشخصي المنفرد لدى ثلث النساء اللائي لم يسبق لهن الزواج.
حوالي نصف المعنفات ثقافياً تعرضن بشكل متكرر (10) مرات فأكثر للتهديد بالطلاق، وثلثهن أسيء لهن من قبل أزواجهن بالزواج بأخرى، وثلثهن بالطرد من منزل الزوجية
أكدت حوالي نصف النساء (48.8%) أنه لا يمكنهن مغادرة المنزل دون أن يرافقهن أحد أفراد الأسرة،
وتمنع أربع نساء من بين كل عشر من العمل خارج المنزل، وست من بين كل عشر نساء تقيد حريتهن بالمنع من الخروج من المنزل، وبنفس المقدار تقريباً (56.3%) يلزمن بالعمل المنزلي.
وعند سؤال النساء اللائي لم يسبق لهن الزواج حول الجهة المسؤولة عن القيام بالأعمال اليومية داخل المنزل، اتضح، وكما هو متوقع، بأن كل الأعمال ذات الصلة بالتنظيف والطبخ والعناية بالأطفال تقع على عاتق الإناث حصراً.
الزواج الحالي لم يكن محض قرار أكثر من نصف النساء المتزوجات .
واحدة من بين كل عشر النساء تقريباً تزوجت في عمر لا يزيد عن (14عاماً)، كما أن حوالي نصف المتزوجات تزوجن بعمر يترواح ما بين (15-19) سنة.