لقد كان تحديد العدد الحقيقي للناجين من العنف القائم على النوع الاجتماعي، وخاصة عدد من تعرضن للعنف الجنسي من النساء والفتيات، تحدياً بالغ الصعوبة. إذ تحرص العائلات على إخفاء حالات الاغتصاب بسبب الأعراف الثقافية ولا تحاول حتى الحصول على أي دعم أو خدمات. وقد وقف ذلك عقبة أمام توفير الخدمات المهمة والمطلوبة للناجيات من العنف. نورغول كيندربافا، صندوق الأمم المتحدة للسكان في قرغيزستان